في يناير 1999، كشفت شركة تويوتا عن كوبيه جذابة تُدعى XYR في معرض ديترويت للسيارات، وبعد ذلك بوقت قريب، أطلقت النسخة الإنتاجية منها، الجيل السابع من سيلكا.
بدأ اسم سيلكا رحلته في عام 1970 ككوبيه وهاشباك بثلاثة أبواب يعتمد على نفس منصة تويوتا كارينا. على مدى الأجيال التالية، أصبحت الكوبيه الرياضية ظاهرة في رياضة السيارات، سواء في بطولة العالم للراليات أو في IMSA. وقد قاد السائقون المشهورون مثل بيورن والدغارد وكارلوس ساينز ودان غورني وروبرت هوفمان السيارة إلى أعلى المراتب على المنصات. ومع سجلها الرائع في السباقات، قدمت تويوتا الجيل السابع من هذا الاسم في السوق عام 1999 لطراز عام 2000. تم تصميم الجيل السابع من سيلكا في مركز التصميم CALTY الخاص بتويوتا في نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، وفاجأ الجميع بمقدمةه العدوانية التي تخلت عن الأشكال المستديرة للجيل السادس. كانت مصابيح الرأس المثلثية والمائلة وشعار الشركة المصنع وضع داخل شق صغير على المصد تبدو غير عادية. بالإضافة إلى ذلك، حاولت فتحة الهواء العلوية خلق صورة لسيارة رياضية. وأخيرًا وليس آخرًا، تميز المصد السفلي بشريط حيث تم وضع المنطقة الرئيسية للتبريد وحُيط بها مجموعة من الفتحات الجانبية لمصابيح الضباب المتوفرة. من جانبه الجانبي، كشفت سيلكا الرياضية مجموعة من الطيات والخطوط الحادة التي أبرزت الخطوط المنحنية لخط السقف وخط الخصر. كان الزجاج الأمامي المائل متبوعًا بسقف قصير وغطاء خلفي طويل جدًا مائل للأسفل. بينما بدا أن المصممين مستلهمين كثيرًا عند تصميم مقدمة السيارة وجانبها، بدا أنهم فقدوا إلهامهم عند تصميم الجزء الخلفي. ازداحت مصباحان خلفيان صغيران بغطاء خلفي واسع، وأكمل المصد الطويل مظهر المُلصق الخلفي. من الداخل، ابتكرت تويوتا لوحة عدادات جذابة مزودة بمجموعة أجهزة صغيرة الحجم ولكن منطقية. كان عداد السرعة في مركز اللوحة محاطًا بعداد اللفات على اليسار ومقاييس رقمية على اليمين. بدا ذلك رائعًا في تلك الأوقات. للأسف، لم تكن جودة المواد كما توقعها العملاء من سيلكا. ولكن، كان بإمكانهم الحصول على السيارة بمجموعة من المقاعد الرياضية المغلفة بالجلد التي يمكن أن تحسن الصفقة. في الجزء الخلفي، قدم مقعد المنصة المصمم لشخصين مساحة كافية لنقل الأطفال ذهابًا وإيابًا في الرحلات القصيرة، لكن مساحة الرأس كانت محدودة للركاب البالغين. لكن الجزء الأكثر إحباطًا في الجيل السابع من سيلكا كان أسفل هيكلها. على عكس جيليها السابقين، لم تكن متوفرة بنظام دفع رباعي أو نسخة مزودة بشاحن توربيني. عرضت تويوتا السيارة بخيارين من المحركات بنفس سعة 1.8 لتر التي قدمت أقل من 200 حصان في النسخة الأعلى. بالنسبة للنسخة الأقل قوة، كانت سيلكا متوفرة بناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو أوتوماتيكي بأربع سرعات، في حين أن النسخة الأعلى طرازًا كانت متوفرة بناقل حركة يدوي بست سرعات فقط.
محركات البنزين