قامت تويوتا بإعداد تشكيلتها لتتوافق مع معايير انبعاثات Euro 4 التي كان من المقرر تطبيقها في عام 2005، ومع نماذج أخرى، جددت أيضًا النسخة ذات الأبواب الثلاثة من الجيل التاسع لكورولا.
بحلول عام 2004، أصبحت كورولا السيارة الأكثر مبيعًا في العالم، متجاوزة الشهيرة فورد تي-موديل وفولكس فاجن بيتل مجتمعين. كما كانت خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن وسيلة نقل موثوقة نظرًا لكونها الأقل عطلًا في السوق. ومع ذلك، لأولئك الذين يفضلون مظهرًا رياضيًا بدلاً من سيدان عائلية بسيطة، كان بالإمكان الحصول على السيارة بشكل هاتشباك. بالإضافة إلى ذلك، كان بالإمكان الحصول على تويوتا كورولا 3 أبواب 2004، التي تميزت ببعض الخصائص الفريدة وكانت متوفرة بمحركات معينة تضيف المزيد من المتعة للسائقين. بجانب تحديث المحركات لتتوافق مع معايير Euro 4، قدمت الشركة المصنعة اليابانية محركات جديدة توفر كفاءة أفضل في استهلاك الوقود. مثل معظم السيارات التي خضعت لتحديثات تجميلية، بدأت الترقيات الأسلوبية من الأمام. هناك، تفاخر تويوتا كورولا 3 أبواب 2004 بزوج جديد من المصابيح الأمامية بعدسات شفافة. هما يجاوران شبكة أمامية بلون هيكل السيارة تشبه تلك الموجودة على شقيق السيارة الأكبر، أفينسيس. البامبر المغلف أسفلهم كان يحتوي على ملامح تجمع مداخل هواء مركزية تكمل منطقة تبريد المحرك وزوج من الفتحات التي تضم مصابيح الضباب. أحد الأسباب التي دفعت الشركة المصنعة لإطلاق تويوتا كورولا 3 أبواب 2004 كان جذب العملاء الشباب. كان التعليق الأمامي القصير وخط الصعود الخفي يخلقان ارتباطًا بصريًا بين المصابيح الأمامية والخلفية، مما أضفى على السيارة مظهرًا رياضيًا. بالإضافة إلى ذلك، الأبواب الطويلة التي سهلت الدخول والخروج للمسافرين الجالسين في الخلف كانت مزودة بمقابض أبواب من نوع السحب. بينما استمتع ركاب الأمام بنوافذ واسعة، كان على الجالسين في الخلف الاعتماد على نوافذ أصغر تتبع خطًا مائلاً صاعدًا. كانت الأعمدة الخلفية تبدو شبه عمودية في نهايتها مع زاوية مائلة قليلاً إلى الأمام تليها بوابة خلفية مائلة. كما لاحظ العملاء المظهر المطور للمصابيح الخلفية المركبة على الزوايا، التي كانت تحتوي على عدسات شفافة بدلًا من الحمراء كما في كورولا 2002. بفضل المساحة الداخلية الممتازة لهاتشباك بحجم مدمج، قدمت تويوتا كورولا 3 أبواب 2004 مساحة كافية لما يصل إلى خمسة بالغين. استمتع ركاب الأمام بمجموعة من المقاعد الدلوية المزودة بمناطق مدعمة خفيفة التي أبقتهم في مكانهم أثناء القيادة العادية. في الخلف، كانت هناك مساحة كافية لثلاثة ركاب يجلسون على مقعد طابق قابل للطي بنسبة 60/40 عالي التركيب. في الخلف، يمكن أن يحتوي الصندوق الخلفي على ما يصل إلى 309 لترات (10.9 قدم مكعب)، ولكن يمكن توسيعه بشكل كبير عن طريق خفض ظهر المقاعد الخلفية. بفضل النوافذ العالية، كان لدى الجميع على متن السيارة مساحة كافية للرأس، رغم أن مساحة الساقين للمسافرين الجالسين في الخلف كانت محدودة جدًا. تحت الغطاء، قدمت الشركة المصنعة سيارة ديزل توربوفور جديدة سعة 1.4 لتر التي حازت على إعجاب العديد من العملاء بفضل كفاءتها الممتازة في استهلاك الوقود. اعتمادًا على السوق، توفر محركات الديزل التوربوفور ذات السعة 2 لتر ما بين 73 حصان (72 كيلو فورس) و116 حصان (114 كيلو فورس). في الوقت نفسه، قدمت الوحدات العاملة بالبنزين ما بين 97 حصان (96 كيلو فورس) و192 حصان (190 كيلو فورس). كما كانت هناك نسخة محدودة بإطار قوي سعة 1.8 لتر تنتج 224 حصان (221 كيلو فورس).
محركات الديزل
محركات البنزين