بالإضافة إلى الطراز الهاتشباك بثلاثة أبواب والسيدان ذات الأبواب الأربعة، قامت تويوتا بإنتاج هاتشباك بخمسة أبواب لكورولا 1997 لتلبية احتياجات العملاء الباحثين عن سيارة عائلية بحجم مدمج.
لاحظت الشركة اليابانية أن العملاء يفضلون نسخة اللفتبك ذات الخمسة أبواب التي قدمتها في الجيل السادس من كورولا عام 1987، لذا استمرت في إنتاج هذا النوع من الجسم للأجيال التالية من هذا الطراز. ونتيجة لذلك، بجانب الهاتشباك بثلاثة أبواب، والسيدان، والاستيشن واجن، قامت الشركة المصنعة بإنتاج تويوتا كورولا 5 أبواب لعام 1997. وعلى الرغم من أنها كانت تشترك في الأساس مع نظيرتها ذات الأبواب الثلاثة، إلا أنها كانت ذات قاعدة عجلات ممتدة وطول أكبر. وعلى الرغم من أنها لم تكن أجمل سيارة على الطرق، إلا أن نجاحها اعتمد على موثوقية الجيل السابع، الذي أثبت أنه أكثر موثوقية بكثير من أي سيارة أخرى بحجم مدمج من أوروبا. علاوة على ذلك، قدمت الشركة السيارة مزودة بمحركات موفرة للوقود. ركبت تويوتا واجهة أمامية مشابهة لكورولا 1997 لفتبك كما في النسخة ذات الثلاثة أبواب من السيارة. كانت مزودة بمصابيح أمامية كبيرة ودائرية بدلاً من المربعة، كما في الجيل السابع من هذا الطراز. بالإضافة إلى ذلك، تم دمج مصابيح الإشارات الضوئية ومصابيح الانتظار في مجموعات فردية في الجزء الخلفي من الجناحين الأماميين. وفي الجزء السفلي من الصدام البلاستيكي المغلف، أضافت الشركة مدخل هواء أدنى يكمل منطقة التبريد التي يحتاجها المحرك. من خلال مظهرها الجانبي، لم تكن تويوتا كورولا 5 أبواب لفتبك 1997 أجمل عضو في العائلة. بينما كان الجزء الأمامي أكثر تقليدية، بأشكال مستديرة ونافذة بانورامية مائلة، كان الجزء الخلفي مختلفًا تمامًا. انتهى السقف فوق رؤوس ركاب الخلف، وتواصل الباب الخلفي المائل إلى الأمام هذا التصميم. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتركيب مجموعة من النوافذ المثلثية داخل أعمدة C خلف الأبواب. مثل باقي الطرازات، تضمنت السيارة مرايا أبواب متناسقة اللون ومقابض جسمية تتلألأ. علاوة على ذلك، أضافت الشركة شرائط مطاطية ملونة تعبر ملف السيارة من الأمام إلى الخلف، مما يربط الصدامات بصريًا. في الداخل، كان تأثير عصر التصميم البيولوجي ملحوظًا. كان السائق يمتلك لوحة عدادات صغيرة مغطاة بغطاء مستدير الشكل. في الوقت نفسه، كان مركز التحكم يتمتع بنظام تخطيط غير عادي، حيث كان النظام الصوتي في الأعلى يليه فتحات مستطيلة تحته ومقابض لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصنعة مساحة تخزين صغيرة مع غطاء. لم تكن مخصصة للهواتف المحمولة لأنها كانت نادرة ومكلفة في عام 1997. بين مقاعد السائق والراكب الأمامية، قامت الشركة بتركيب وحدة مركزية ضيقة تحتوي على عصا التروس، ومكابح اليد، ومسند ذراع مع خانة أسفلها. ركبت الشركة المصنعة مجموعة من محركات البنزين والديزل تحت غطاء محرك تويوتا كورولا لفتبك 1997. ومع ذلك، لم يتم إعطاء الأولوية لمحركات الديزل، مما منح فولكسفاغن وشركات تصنيع السيارات الأوروبية الأخرى ميزة، حيث قاموا بتركيب محركات أفضل وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقوى بتقنية الاشتعال بالضغط في سياراتهم.
محركات البنزين
محركات الديزل