بعد أقل من ثلاث سنوات على السوق، مرت الجيل الثامن من تويوتا كورولا بتجديد في التصميم الذي وحد لغة التصميم وتزويدها بمحركات جديدة لتتوافق مع معايير انبعاثات يورو 3.
على الرغم من أن الجيل الثامن من كورولا كان لا يزال شابًا، قدم الصانع الياباني نسخة مجددة في أواخر عام 1999 لطراز عام 2000. بعض التغييرات كانت مطلوبة في السوق الأوروبية لكي تتمكن السيارة من تلبية معايير انبعاثات يورو 3 التي أصبحت إلزامية ابتداءً من يناير 2000. جنبًا إلى جنب مع هذا التحديث، قرر المصنع إنشاء مظهر موحد عبر المجموعة لأنه في النسخة غير المجددة، كانت النسخ ذات الأبواب الثلاثة والخمسة لها واجهة أمامية مختلفة عن السيدان. أضافت هذه الاستراتيجية عبئًا إضافيًا على سلسلة الإمداد، لذا اعتبر المصنع أنه مكلف جدًا للاستمرار. بالإضافة إلى هذه التغييرات التقنية والجمالية، حسنت تويوتا أيضًا المقصورة وأضافت ميزة جديدة مفاجئة كخيار. واحدة من أهم التغييرات التي تمت على تويوتا كورولا ليفتبك 2000 (5 أبواب) لوحظت في الواجهة الأمامية. النسخة قبل التجديد، التي أُطلقت في 1997، كانت تزينها زوج من المصابيح الأمامية المستديرة المشابهة لتلك الموجودة في نسخة الهاتشباك ذات الأبواب الثلاثة. بالنسبة للنسخة المجددة، أنشأ الصانع الياباني لغة تصميم مشتركة عبر المجموعة. نتيجة لذلك، تضمنت النسخة المحدثة مصابيح أمامية متطابقة. كانت هذه المصابيح تحتوي على عدسات واضحة فوق المصابيح المزدوجة، بينما كانت إشارات الانعطاف وأضواء الانتظار موضوعة على الجانب الأمامي للفوانيس الأمامية. على الجانب السفلي من المصد البلاستيكي المتداخل، ركز المصنع برقعة ذات مدخل هواء مركزي واسع يجاورها زوج من الشقوق الجانبية لمصابيح الضباب المتاحة. على الرغم من أنها لم تكن أجمل سيارة على الطريق، كانت تويوتا كورولا ليفتبك 2000 الأكثر عملية بين نظرائها. قدمت مساحة داخلية سخية لمركبة بحجم مدمج، وكانت صندوق الأمتعة من بين الأفضل في فئتها. كانت النسخة ذات الأبواب الخمسة من كورولا متاحة بأربع درجات: S، GS، SR، وأعلى درجاتها GLS. يمكن للعين الماهرة ملاحظة غياب الهوائي الهوائي من الأعمدة الأمامية. أزالت تويوتا الهوائي من هناك ودمجته في النافذة الخلفية الكبيرة المائلة للأسفل. في الداخل، تم إعادة تصميم لوحة القيادة. داخل مجموعة العدادات، تلقت معظم النسخ قرصًا واسعًا لعداد السرعة محاطًا بأضواء التحذير على اليسار ومقاييس مستوى الوقود ومقياس حرارة المبرد على اليمين. ترقية مهمة أخرى كانت في المكدس المركزي، الذي احتوى على شاشة في الأعلى مع نظام ملاحة متاح. تلتها فتحتان مستطيلتان وأزرار لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء إلى الأسفل. احتوى الكونسول المركزي بين المقاعد الأمامية على عصا التروس (أو محدد التروس لنسخ النقل الأوتوماتيكي) وفرامل اليد. في الخلف، مثل النسخة غير المجددة، كان لدى تويوتا كورولا ليفتبك 2000 مقعدًا قابلًا للطي بنسبة 60/40 يمكنه استيعاب ثلاثة ركاب. تحت الغطاء، ركز الصانع الياباني خيارات من المحركات الديزل والبنزين لتويوتا كورولا ليفتبك 2000. كان لا بد أن تلتزم بمعايير انبعاثات يورو 3 التي أصبحت إلزامية في يناير 2000. نظرًا لأن المصنع لم يكن ماهرًا جدًا في وحدات الديزل التوربينية، فقد اشترى محركًا بسعة 1.9 لتر من الصانع الأوروبي بيجو. بالإضافة إلى هذه النسخة، ركبت تويوتا أيضًا محركًا بنزين بسعة 1.4 أو 1.6 لتر تحت غطاء كورولا.
محركات الديزل
محركات البنزين