قدمت تويوتا اسم "هايلايندر/كلوجر" في عدة أسواق عام 2000، وبحلول عام 2016 كانت قد أطلقت بالفعل التجديد الخارجي للجيل الثالث من هذا الطراز.
على الرغم من شهرتها بصناعة سيارات الدفع الرباعي التنافسية، كانت تويوتا تفتقر إلى حضور قوي في فئة الكروس أوفر متوسطة الحجم. ففي حين كان راف فور منتجًا محبوبًا في جميع أنحاء العالم، لم يكن هناك سيارة أكبر منه. وهذا دفع الشركة المصنعة لإنتاج هايلاندر. وعلى عكس لاند كروزر أو 4رنر، تم بناء هايلاندر على منصة سيدان عادية، مما وفر تجربة أقرب للسيارات العادية لعملائها. لكنها كانت قادرة على تخطي بعض الطرق العشبية والمغطاة بالثلوج بدون مشاكل بفضل نظام الدفع الرباعي. النسخة المجددة من الجيل الثالث من هايلاندر حصلت على واجهة أمامية جديدة بالكامل. تم تمديد شبكة التهوية الجديدة على شكل شبه منحرف بصريًا حتى المصد السفلي. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب مصابيح الضباب بشكل أنيق في التجاويف الجانبية التي توفر أيضًا تبريدًا لمكابح الأمام. لم تكشف جوانب السيارة عن تغييرات كبيرة، لكن الجزء الخلفي يظهر مجموعة جديدة من مصابيح LED الخلفية. أما الداخلية، فقد وفرت هايلاندر مقاعد لما يصل إلى ثمانية ركاب، مع خيار لسبعة مقاعد مع مقاعد قائدة في الصف الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصنعة للسيارات تجهيزات داخلية من الجلد كخيار قياسي لبعض درجات التجهيز. وعلاوة على ذلك، في قسم السلامة، قدمت تويوتا عدة ميزات حيوية مثل مساعد الحفاظ على المسار، ونظام كاميرا رؤية شاملة بزاوية 360 درجة، وميكروفون يساعد السائق على التحدث ويسمعه الأطفال في الصف الأخير. تحت الغطاء، زودت تويوتا هايلاندر بخيارات من محركات البنزين أو الهجين التي تنقل القوة إلى الأمام أو إلى جميع العجلات من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات حديث التطوير أو ناقل حركة متغير باستمرار للنسخة الهجينة.
محركات البنزين
المحركات الهجينة