سرعت تويوتا في تطور سيارة هايلاندر عبر الأجيال، وبعد خمس سنوات فقط من إطلاق النسخة الثانية، قدمت النسخة الثالثة في معرض نيويورك الدولي للسيارات لعام 2013.
مع انتهاء الأزمة المالية العالمية، أصبحت تويوتا أكثر راحة وركزت بقوة على قطاع الكروس أوفر متوسط الحجم مع هايلاندر. أظهرت نسخة عام 2014 من هذه السيارة أن الشركة اليابانية ركزت أكثر على التصميم مقارنة بالأجيال السابقة من هذا الطراز. علاوة على ذلك، بذلت جهودًا أكبر لتوفير داخلية فاخرة وعرضت على العملاء سيارة لم تعد مخصصة لأداء مهام التنقل اليومية للمدارس. نتيجة لذلك، باعت السيارة أكثر من 200,000 وحدة على مستوى العالم منذ توفرها في الولايات المتحدة، اليابان، أستراليا، والصين. بينما لم تبدُ الأجيال الأولى من هايلاندر وكأن الشركة المنتجة استثمرت كثيرًا في قسم التصميم، جاءت الجيل الثالث بمظهر جديد وأنيق أكثر. كانت المصابيح الأمامية أنحف ومميلة نحو الأجنحة، ومجهزة بأشعة عارضة. بينهما، وضعت الشركة شبكة عريضة محاطة بالكروم. بالإضافة إلى ذلك، كان شعار الشركة في الأعلى، مدمجًا في شريط أفقي مطلي بالكروم. في الجزء السفلي من المصد، أضافت تويوتا مدخل هواء ثانٍ لتعزيز منطقة التبريد وكان محاطًا بفتحات جانبية لمصابيح الضباب وأضواء النهار. ظهرت جوانب عجلات هايلاندر 2014 أكثر رقيًا، خاصة بالنسبة للمحور الأمامي. كما حسنت تويوتا التصميم الجانبي بألواح الأبواب المنحوتة التي تضمنت منطقة مطوية في الجزء السفلي فوق حواف الأبواب. كما استخدمت طلاءً أسود حول أقواس العجلات والجزء السفلي من الهيكل لتأكيد صورة الهايلاندر كسيارة رياضية متعددة الاستخدامات. أصبحت مرايا الأبواب الآن تحتوي على إشارات الانعطاف، كجزء من حزمة الأمان التي قدمتها تويوتا. وأخيرًا، في الخلف، صممت الشركة دعامة عمودية مائلة للأمام خلقت صورة ديناميكية للسيارة. وأخيرًا في الخلف، زينت الجناح السقفي خلفية السيارة، التي دمجت أجزاء من الأضواء الخلفية. في الداخل، كان العملاء في مفاجأة كبيرة. السيارة بصفوفها الثلاثة يمكنها استيعاب ما يصل إلى ثمانية أشخاص، على الرغم من أن تويوتا قدمت للعملاء خيار الحصول على ستة مقاعد مع مقعدين رئيسيين للصف الأوسط. في الأمام، قدمت المقاعد القياسية نوعًا متوسطًا من الدعم الجانبي. تخلى لوحة العدادات المعاد تصميمها عن النمط الثنائي العدسي السابق واعتمدت نمطًا كلاسيكيًا أكثر مع لوحة أوسع حيث كان عداد السرعة وعداد الدوران يوجهان شاشة TFT بينهما. كما تمت تحسين جودة المواد، مما جعل العملاء يشعرون بأنهم في سيارة فاخرة. تحت الغطاء، استمرت تويوتا في استخدام المحركات من الجيل السابق. جاء الطراز الأساسي بمحرك بسعة 2.7 لتر. قدمت النسخة المتوسطة للعملاء وحدة سعة 3.5 لتر طبيعية الشفط، بينما تميزت النسخة الأعلى بمحرك V6 بسعة 3.5 لتر. بخلاف النسخة الهجينة التي كانت مزودة بناقل حركة متغير مستمر (CVT)، تضمنت النسخ الأخرى ناقل حركة أوتوماتيكي بـ 6 سرعات. كان نظام الدفع الرباعي متاحًا لبعض المحركات المختارة.
محركات البنزين
المحركات الهجينة