في مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أواخر عام 2007، أدركت شركة تويوتا أنه لم يكن الوقت المناسب لاستبدال الجيل السابع من هيليوكس، لذا قدمت عام 2011 تجميلاً ثانياً لها.
في عام 2004، أطلقت شركة السيارات اليابانية الجيل السابع من هيليوكس، والذي قامت بتحديثه في عام 2008. لكن ذلك لم يكن كافياً. كان العملاء يرغبون في شيء جديد، أكثر قوة، وأكثر متعة في القيادة. كانت فترة أصبحت فيها سيارات البيك أب أكثر جاذبية للمستخدمين الخاصين الذين كانوا يشترونها للذهاب إلى التخييم أو إلى الغابات. كما اعتبرت هيليوكس واحدة من أقوى وأكثر المركبات موثوقية. ومع ذلك، فإنها كانت من نوع المركبات التي لا تعمل بشكل جيد على الطرق المعبدة. كانت قليلة القوة ولا توفر الكثير من الراحة لركابها. ونتيجة لذلك، قدمت الشركة المصنعة سيارة تويوتا هيليوكس ذات القمرة المزدوجة لعام 2011، خصيصاً لأولئك الذين يرغبون في استخدامها للاستخدام الخاص، وليس للذهاب إلى مواقع البناء أو أماكن العمل الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، حملت النسخة المجدّدة بعض الأفكار والتقنيات التي استخدمتها الشركة المصنعة في صنع لاند كروزر. بالنسبة لسنة الطراز 2011، كانت هيليوكس تتمتع بجبهة جديدة تماماً. تم إعادة تصميم جميع لوحات الجسم وعناصر الهيكل، من المصدام إلى الأعمدة الأمامية. تشبه مصابيحها الأمامية ذات الشكل الزاوي، التي انحنت قليلاً إلى الخلف على الجانبين، مصابيح المركبات الأخرى من مجموعة تويوتا. علاوة على ذلك، كانت الشبكة المكونة من ثلاث شرائح جديدة، حيث كان شعار العلامة التجارية في مركز الاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، كان للمصدام مظهر حديث، مع مدخل هواء بشكل شبه منحرف عكسي محاط بزوج من المراوح لمصابيح الضباب المتوفرة. من جانبه، كشف هيليوكس ذات القمرة المزدوجة لعام 2011 عن ممتصات أمامية جديدة بزوايا مشذبة وشكل مستدير. جعلت أقواس العجلات المتوسعة المركبة تبدو أكثر قوة، لكنها شبيهة أيضاً بتلك المثبتة على لاند كروزر. كانت هناك زوج من الدرجات الجانبية المعدنية المطلية بالكروم متاحة حسب الفئة. حتى أن تويوتا عرضت خيار مقابض الأبواب اللامعة بدلاً من التقليدية السوداء. علاوة على ذلك، جاءت فئات SR و SR+ بمصابيح الإشارة المدمجة في مرايا الأبواب. بفضل القمرة المكونة من أربع أبواب والافتتاح الواسع للأبواب الخلفية، كان الدخول والخروج من المقاعد الخلفية سهلاً على الرغم من الارتفاع الكبير عن الأرض. في الخلف، كانت منطقة التحميل الأقصر من عائلة هيليوكس. ومع ذلك، كانت كافية لأي معدات تخييم وأنشطة خارجية. في الخلف، ركبت تويوتا مصابيح خلفية جديدة شفافة تحيط بشوكة الذيل، والتي ميزت بمصباح فرامل ثالث مركب عالياً. في الداخل، قامت تويوتا بتركيب لوحة عدادات جديدة تتميز بخطوط أفقية أكثر لخلق صورة لمقصورة أوسع. كانت الإصدارات الأساسية تحتوي على جهاز راديو بسيط فوق مركز التحكم، بينما حصلت الفئات العليا على نظام ترفيهي مع نظام تحديد المواقع الجغرافي وكاميرا الرؤية الخلفية. أمام السائق كان هناك مجموعة عدادات بثلاثة أقراص على نمط المنظار، حيث كان عداد السرعة في المركز محاطاً بمؤشرين لعداد الوقود وعداد درجة الحرارة. عرضت تويوتا السيارة بتنجيد قياسي من القماش، بينما كان الجلد ضمن قائمة الخيارات. في الخلف، كان مقعد المقعد المقفل كافياً لثلاثة ركاب. كما كانت النوافذ والأقفال الكهربائية متاحة على جميع الأبواب الأربعة. تحت الغطاء، كانت هيليوكس ذات القمرة المزدوجة لعام 2011 تقدم خيارين من محركات الديزل التوربينية بسعة 2.4 و3.0 لتر، مرتبطة كخيار قياسي بناقل حركة يدوي بخمس سرعات وصندوق نقل بثنائية السرعات يمكنه إرسال القوة إلى الخلف أو إلى كلا المحورين. كما كانت النسخة الأكثر قوة متاحة أيضاً بناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات. كخيار إضافي، كان بإمكان العملاء الحصول على تفاضلي خلفي محدود الانزلاق، حسب السوق.
محركات الديزل