أطلقت تويوتا تعديلًا تجميليًا ثانيًا للجيل السابع من شاحنة هيلوكس الشهيرة في عام 2011، مؤجلةً تقديم الجيل الثامن لبضع سنوات بسبب الأزمة المالية العالمية.
الشركة اليابانية المصنعة للسيارات، مثل أي شركة أخرى، عانت من الأزمة المالية العالمية التي بدأت في عام 2007. على الرغم من أن وضعها المالي كان متينًا، إلا أن ذلك لم يعني ضرورة إنفاق الأموال بشكل مفرط لإطلاق منتجات جديدة. ومع ذلك، كان الجيل السابع من هيلوكس قديمًا بالفعل لأنه كان في السوق منذ سبع سنوات. حتى بعد التحديث في عام 2008، لم تكن التغييرات كافية لجعلها تبدو كطراز جديد، لكن النسخة التي أُطلقت في عام 2011 كانت في مستوى مختلف. أعادت تويوتا تصميم الجزء الأمامي بأكمله من السيارة بدءًا من الأعمدة الأمامية وما بعدها. بالإضافة إلى نسخة الكابين المزدوجة، التي كانت أكثر ملاءمة للعائلات، وكابينة ممتدة، التي كانت بديلًا للبيك أب المخصص للعمل ووقت العائلة، كانت هيلوكس متاحة أيضًا كسيارة كابينة واحدة. كانت تويوتا تعلم أن التعديل التجميلي يجب أن يبدو مختلفًا عن النسخة غير المجددة، لذا قامت بإنشاء واجهة أمامية جديدة لهيلوكس كابينة واحدة لعام 2011. تميزت بمصابيح أمامية مصممة بشكل مختلف بزوايا حادة محاطة بشبكة من ثلاثة شرائح، حيث وضعت شعار العلامة التجارية وفوقه زخرفة مطلية بالكروم. كما قدمت الشركة المصنعة للسيارات مصدًا جديدًا يتميز بمدخل هواء بشكل شبه منحرف مقلوب في المنتصف يجاور زوج من التكعيبات لمصابيح الضباب المتاحة. تم إنشاء هيلوكس كابينة واحدة كحصان العمل للعائلة. كانت النسخة التي استبدلت مساحة المقصورة بمنطقة تحميل. ونتيجة لذلك، كانت تحتوي على مقصورة ذات بابين وسقف قصير لأنها كان عليها استيعاب راكبين فقط. في درجتها الأساسية، كان البيك أب يحتوي على مصدات سوداء ومقابض الأبواب وأغطية المرايا لتقليل تكاليف الإصلاح. ومع ذلك، كانت أبرز ترقية للكابينة الواحدة هي أنها استخدمت شاسيه النسخة رباعية الدفع، حتى للمركبات المجهزة بأنظمة ثنائية الدفع. هذا يعني أن الخلوص الأرضي كان أعلى قليلاً من سابقه. في الخلف، كان باب التيلجيت يحتوي على الضوء المكبح الثالث في الجزء العلوي، محاطًا بمصابيح خلفية شفافة مثبتة في نهايات الألواح الجانبية. في الداخل، استخدمت الشركة المصنعة للسيارات مواد بلاستيكية صلبة للوحة العدادات المعاد تصميمها. على الرغم من أنها بدت أفضل مما كانت عليه من قبل، بفضل الخطوط الطولية، إلا أنها لا تزال تبدو كسيارة عملية، خاصةً في المستوى الأساسي. كان بإمكان العملاء الحصول على السيارة حتى بدون وحدة تكييف أو نظام ستيريو في وحدة التحكم المركزية، بينما كانت وحدة التحكم المركزية تحتوي على عصا التروس ومنظم المتاح لصندوق النقل. علاوة على ذلك، كان التنجيد مصنوعًا من القماش، ولم تكن هناك خيارات لمقاعد جلدية. أمام السائق كان نفس لوح العدادات مع ثلاث مجموعات مستديرة منفصلة حيث كان عداد السرعة يتصدر المركز وكان يجاوره عداد دورة المحرك على اليسار ومؤشرات مستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد على اليمين. تحت الغطاء، كان لدى هيلوكس كابينة واحدة من تويوتا لعام 2011 محرك توربوديزل سعة 2.5 لتر معاد تصميمه مقترنًا بناقل حركة يدوي بخمس سرعات. لبعض الدول المختارة، قدمت الشركة نظام 4x4 مع صندوق نقل بسرعتين يرسل القوة إلى كلا المحورين عند الحاجة.
محركات الديزل