تم الكشف عن الجيل السابع من هيليكس في صيف عام 2004 لطراز عام 2005، وقدمت الشركة المصنعة ثلاث نسخ من الكابينة، حيث تأتي الكابينة الإضافية في الوسط.
قبل إطلاق تويوتا هيليكس إكسترا كاب 2005، باعت الشركة اليابانية أكثر من 12 مليون وحدة من هذا الاسم التجاري في الأجيال السابقة. كانت ثاني أكثر المركبات مبيعًا في مجموعة العلامة التجارية بعد الكورا. بدأت قصة هذا الاسم التجاري في عام 1968 عندما تم تطوير الجيل الأول وإنتاجه بواسطة شركة هينو للشاحنات، وهي جزء من مجموعة تويوتا. كان لهذا الطراز صندوق بطول ستة أقدام (1.8 متر) بالكاد يمكنه استيعاب أريكة تتسع لثلاثة أشخاص. لكن الشركة المصنعة تعلمت ما يريده العملاء ويحتاجونه. ونتيجة لذلك، تحسنت هيليكس بعدة طرق على مدى العقود التالية. علاوة على ذلك، تم إضافة نظام دفع رباعي منحها قدرات قوية على الطرق الوعرة، مما حول المركبة إلى واحدة قادرة على توصيل الطعام والإمدادات في المناطق المتجمدة أو المهجورة. لكن على عكس الأجيال السابقة، جاءت هذه النسخة مزودة بمزيد من الميزات والوسائل الراحة وتعليق أكثر راحة حوللتها إلى مركبة مناسبة للعائلة بأكملها، خاصة في شكل الكابينة المزدوجة. من ناحية أخرى، كانت الكابينة الإضافية مخصصة لأولئك الذين لا يحتاجون إلى المقاعد الخلفية على أساس يومي ولكن يمكنهم استخدام منطقة تحميل أوسع. في أوروبا، اعتُبر الجيل السابع من هيليكس هو السادس حيث تم بيع الجيل الأول، المنتج بين 1968 و1972، كـ تويوتا تراك. من الأمام، كانت نسخة الكابينة الإضافية متاحة بمستويات تشطيب أكثر من نظيرتها بأربعة أبواب. علاوة على ذلك، أثارت المصابيح الأمامية الجديدة إعجاب العملاء بشكلها العضوي الذي يتميز بحواف مستديرة وإشارات ضوئية متكاملة على جوانبها الخارجية. بينهما، وضعت تويوتا شبكة واسعة تعبرها شراجم أفقية سميكة تحمل شعار العلامة التجارية في المنتصف. في أدنى الفئات، كان تويوتا هيليكس إكسترا كاب 2005 مزودًا بمصدات سوداء، بينما أصبحت المصدات المطلية بلون الهيكل قياسية بدءًا من الفئة الثانية فما فوق. كلاهما كان يحتوي على فتحة هواء مستطيلة على الجانب السفلي، وكانت مجموعة من مصابيح الضباب المستديرة متاحة. من ملفه الجانبي، كشفت تويوتا هيليكس إكسترا كاب 2005 عن أشكالها المستديرة وزواياها المشذبة، مما جعلها تبدو أقل صلابة. علاوة على ذلك، كانت النسخ المزودة بنظام الدفع الرباعي تفتخر بارتفاع أكبر عن الأرض مقارنة بتلك التي تنقل قوتها إلى العجلات الخلفية فقط. ومن المدهش أن الشركة المصنعة لم تفكر في تمديد الأبواب لتسهيل الدخول والخروج إلى منطقة الكابينة الخلفية، رغم أنها فكرت في تركيب مقاعد أمامية قابلة للإمالة إلى الأمام. كان لهذه النسخة أيضًا منطقة تحميل أوسع. في الخلف، يمكن خفض البوابة الخلفية بزاوية 90 درجة أو أكثر إذا تمت إزالة الحواجز الجانبية. تحت الصندوق، خلف محور العجلات الخلفية، رست الشركة المصنعة عجلة الاحتياط. في الداخل، كان لوح القيادة البلاستيكي الصلب هو الخيار الوحيد المتاح، رغم وجود بعض الاختلافات الكبيرة من حيث التجهيزات. بالنسبة للطراز الأساسي، جاءت تويوتا هيليكس إكسترا كاب 2005 مزودة بسيرايو على الكومة المركزية. تحتها، وضعت الشركة المصنعة العدادات الكبيرة لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء التي يمكن تشغيلها بالأيدي المجهزة بالأقنعة. كان هناك زوج من حاويات التخزين الصغيرة تحيط بها. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات نظيفة مع ترتيب ثلاث عدادات حيث كان عداد السرعة في المنتصف. كان محاطًا من اليسار بواسطة عداد السرعة الدورانية ومن اليمين بواسطة عدادات الوقود ودرجة الحرارة. كان الكونسول المركزي يحتوي على عصا التروس والرافعة المتاحة لصندوق النقل. يمكن للعملاء الاستمتاع بالمقاعد الأمامية المصممة للوصول والخروج بسهولة، مع مناطق جانبية مدعمة قليلة. في الخلف، كانت المقاعد الإضافية مزدحمة ولكنها صالحة للاستخدام لمسافات قصيرة أو في حالات الطوارئ. اعتمادًا على السوق، كانت تويوتا هيليكس إكسترا كاب 2005 متاحة بنظام دفع رباعي أو دفع ثنائي. كلا النسختين كانتا مجهزتين بناقل حركة يدوي بخمس سرعات، وكانت النسخة الأولى فقط تحتوي على صندوق نقل بسرعتين. كما كان هناك تفرع خلفي قابل للقفل متاح أيضًا. تحت الغطاء، ركبت تويوتا محركًا واحدًا فقط، وهو توربو ديزل سعة 2.4 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل