قدمت تويوتا طراز بريوس سي في معرض نيويورك الدولي للسيارات عام 2012، وهو سيارة صممت خصيصًا للبيئة الحضرية، مما كافأ العملاء بكفاءة ممتازة في استهلاك الوقود داخل المدينة.
مع زوال الأزمة المالية العالمية ودخول المزيد من العملاء إلى صالات عرض تويوتا، حاولت شركة السيارات اليابانية توسيع تشكيلة مركباتها الهجينة. على النظرة الأولى، كان يبدو أن بريوس سي مجرد بريوس عادية مع خلفية مختلفة، إلا أنها كانت فعلاً مركبة معدلة. لم تكن تشارك محركها وبطارياتها مع نموذج بريوس العادي ذو التصميم الرفع الخلفي. علاوة على ذلك، لم تكن مصممة للقيادة على الطرق السريعة بل للتنقل الحضري بشكل رئيسي. نقطة إضافية مهمة للسيارة، مقارنةً بالنسخة غير سي، كانت السعر الذي كان أقل. ذكرت تويوتا أنها ضبطت نظام التعليق وناقل الحركة في بريوس سي للمساعدة في تحقيق انخفاض استهلاك الوقود داخل المدن، ومن هنا جاءت حرف C في لوحة اسم السيارة. بمقدمة أمامية لا تشترك في أي لوحة مع أخيها المعروف، بريوس العادية، تتميز نسخة سي بمصابيح أمامية مثلثية مع انحناء يشبه الدرج في جوانبها السفلية. كان الصدام يحتوي على شعار الشركة المصنعة، موضوعًا فوق شبك أمامي نحيل ومشذب الشكل. في الأسفل، قامت تويوتا بتركيب منطقة تبريد إضافية محاطة بمصابيح إشارة الانعطاف المكدسة ومصابيح ضباب مستديرة. بتصميمها كهاتشباك بخمسة أبواب، كانت بريوس سي أكثر ملاءمة للوقوف في أماكن الانتظار الضيقة. كانت أقصر بمقدار 460 ملم (1.5 قدم) من نظيرتها ذات التصميم الرفع الخلفي. أنفها القصير وزجاجها الأمامي الحاد أتاحا مساحة لصوبة زجاجية طويلة تتميز بخط سقف منحني. في الخلف، كان الباب الخلفي العمودي تقريبًا مزينًا بجناح سقف على جانبه العلوي، محاطًا بمصابيح خلفية شفافة بخلفية مطلية بالكروم. على الرغم من أنها لم تحصل على نفس معامل السحب مثل نظيرتها العادية، إلا أنها كانت أخف وزنًا، مما جعل بريوس سي أفضل في المدن. استهدفت تويوتا العملاء الشباب، ولهذا السبب قدمتها حتى بحزمة ذات مظهر رياضي تضمنت عجلات من السبائك مقاس 16 بوصة ملفوفة بإطارات منخفضة البروفايل كبديل للعجلات القياسية مقاس 15 بوصة. في الداخل، لم يكن لوحة القيادة تبدو أنيقة كما في بريوس غير سي، لكنها اتبعت نفس الأفكار التصميمية. تضمنت لوحة عدادات موضوعة فوق لوحة القيادة وقريبة من الزجاج الأمامي، مع مقياس سرعة موجه نحو السائق. كانت وحدة التحكم المركزية تحتوي على نظام معلومات وترفيه مزود بشاشة تعمل باللمس وعدة أزرار تتحكم في الوسائط. على وحدة التحكم الوسطى، وضعت تويوتا محدد التروس الذي يتبع نمط PRND، على عكس ناقل التروس الشبيه بعصا التحكم الصغيرة في بريوس العادية. ركبت شركة السيارات اليابانية حزمة البطارية تحت المقاعد الخلفية، مما أدى إلى مقعد مرتفع في الخلف، مما أثر على مساحة الرأس. وبفضل نظام الطي المقسّم (60/40)، يمكن للعملاء توسيع صندوق الأمتعة بسعة 484 لترًا، وهي ميزة مفيدة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى التنقل داخل وخارج الجامعة. ركبت تويوتا محرك دورة أتكنسون سعة 1.5 لتر تحت غطاء السيارة ورافقته بمحرك كهربائي. بلغ إجمالي قوة نظام Hybrid Synergy Drive 99 حصانًا (100 PS)، وهو ما كان كافيًا لسيارة تزن 1134 كجم (2500 رطل). لم تستطع أن تكسب الكثير من القلوب في مضمار السحب، لكنها قد تكون البطلة في الفئة البيئية حيث تفاخرت بكفاءة استهلاك وقود تصل إلى 4.4 لتر لكل 100 كيلومتر (53 ميلًا لكل جالون).
المحركات الهجينة