تويوتا قامت بخطوة أخرى نحو برنامجها للتحول الكهربائي وقدمت النسخة الهجينة القابلة للشحن من بريوس في عام 2016، وهي سيارة ترى الشركة المصنعة أنها يمكن أن تحل المعضلة بين السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية بالكامل.
عندما قدمت تويوتا بريوس للسوق في عام 1997، فاجأت العالم. ومع ذلك، لم يدم الجيل الأول من هذه الفئة طويلاً وتم استبداله بالجيل الثاني في عام 2003. كان هذا الطراز هو الذي قدم للعالم الإجابة الضرورية على مدى طويل، وانبعاثات منخفضة، وتكاليف تشغيل محدودة. على مر السنين، لحق مصنعو السيارات الآخرون بالركب وقدموا هجيناتهم أو هجيناتهم القابلة للشحن، وكانت تويوتا اللاعب الرئيسي الوحيد الذي لم يكن لديه سيارة هجينة قابلة للشحن في تشكيلتها. نتيجة لذلك، عمل مهندسوها بجد وقدموا حلاً. بعد إطلاق تويوتا للجيل الرابع من بريوس في 2015، كشفت عن بريوس برايم في معرض نيويورك للسيارات عام 2016. حاولت الشركة المصنعة اليابانية توضيح الفرق بين طرازاتها، بريوس وبريوس برايم. حتى وإن كانت السيارات تشترك في نفس منصة TNGA ولها شكل مشابه، فإن بعض التفاصيل ميزتها. في الأمام، على سبيل المثال، كانت برايم تتميز بمصابيح LED نحيلة بأربع كتل مميزة ومؤشرات جانب مرفوعة على الزوايا. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصابيح النهارية على المصد، بتصميم طويل ونحيل. علاوة على ذلك، تم تعديل واجهة السيارة الأمامية وشملت شبكة مبرد معاد تصميمها، كانت محجوبة في الغالب لتحسين الديناميكية الهوائية. من الجانب، قدمت السيارة نفس المظهر مثل شقيقتها الهجينة. تضمنت الألواح الخارجية المحفورة وخط الحزام الصاعد وانتهت في الجزء الخلفي من السيارة بصندوق صغير ومثبت هواء. كانت تفاصيل خاصة في هذه السيارة على الألواح الربعية الخلفية. بينما كان لبريوس غطاء وقود واحد على الجانب الأيسر من السيارة، كانت لبرايم اثنين، أحدهما لكل جانب. أحدهما للوقود، والآخر لشحن البطاريات. في الداخل، قدمت الشركة المصنعة للعملاء شاشة تعمل باللمس بورتريه بحجم 11.6 بوصة لوحدة الترفيه. كانت المقاعد الأمامية المريحة متوفرة بتنجيد من القماش أو جلد صناعي. كما في الأجيال السابقة من بريوس، تميزت نسخة برايم بمجموعة عدادات موضوعة في وسط لوحة القيادة، فوقها، فوق شاشة الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء طلب السيارة بشاشة عرض رأسية ملونة بالكامل. في الخلف، لم تؤثر حزمة البطارية الأكبر للسيارة على منطقة الركاب، لذا كان لديهم نفس مساحة الأرجل ومساحة الرأس كما في بريوس العادية. تحت الغطاء كان المحرك البنزين الأتكينسون سعة 1.8 لتر نفسه الذي كان يشغل العجلات الأمامية عبر ناقل حركة eCVT. بالإضافة إلى ذلك، كان للسيارة حزمة بطارية أكبر بسعة 8.8 كيلوواط ساعة يمكن للعملاء شحنها في المنزل في 5 ساعات و30 دقيقة من مقبس طاقة 110 فولت عادي. أولئك الذين يعيشون في دول بشبكة كهرباء 220 فولت يمكنهم القيام بذلك في نصف الوقت، أي في ساعتين و45 دقيقة.
المحركات الهجينة