في عام 2015، اعتبرت تويوتا أنه حان الوقت لإجراء تحديث لسيارة بريوس V، أو بريوس +، في أسواق محددة، وحاولت الشركة اليابانية الحفاظ على أرقام المبيعات لهذه الميني فان متوسطة الحجم المزودة بمحرك هجين.
بعد عقدين من إطلاق الجيل الأول من بريوس، قامت الشركة اليابانية بتوسيع تشكيلتها لتشمل عدة طرازات، منها بريوس C ذات الحجم المدمج وبريوس V المتعددة الاستخدامات. تم تقديم الأخير في عام 2011 وحاول جذب العملاء الذين يسعون لخفض انبعاثات مركباتهم دون الاضطرار لقيادة سيارات اقتصادية بمحركات ضعيفة الأداء. بالنسبة لهم، كانت بريوس V حلاً ممتازًا. حتى لو لم تقدم السيارة أداءً مذهلاً، إلا أنها كانت تقوم بمهامها في التنقلات المدرسية والشراء وحتى نقل العائلة بأكملها في عطلة طويلة. أدركت تويوتا أنه بالإضافة إلى كفاءة الوقود، يجب أن يوفر السيارة الفاخرة المزيد، لذا حسنت العرض بتصميم أجمل وداخلي أفضل. نتيجة لذلك، كانت الواجهة الأمامية لطراز تويوتا بريوس V 2016 أكثر عدوانية من نظيرتها التي لم تخضع للتحديث. تضمنت شبكة حادة الشكل على شكل شبه منحرف مقطوعة بشريط أفقي أسود يحتوي لوحة الأرقام. وكانت محاطة من الأسفل بأضواء النهار التي تندمج مع الفتحات الجانبية الرأسية. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة اليابانية زوجًا من مصابيح الضباب المستديرة إلى الجزء السفلي من المصد الأمامي. مع طراز بريوس V 2015، اتخذت تويوتا أيضًا خطوة حاسمة نحو الإضاءة الحديثة، حيث ركبت مصابيح أمامية LED ذات برجيكتور على السيارة. بفضل الهيكل العلوي الواسع، يمكن لسيارة بريوس V ذات الطراز MPV أن تستوعب ما يصل إلى سبعة أشخاص على ثلاث صفوف من المقاعد. وفر الزجاج الأمامي البانورامي والنوافذ الجانبية الكبيرة جوًا من الهواء داخل المقصورة، في حين تضمنت جميع النسخ سقفًا بانوراميًا مزدوجًا. في الخلف، فوق الباب الخلفي الذي يكاد يكون عموديًا، ركبت الشركة اليابانية مثبتًا سقفًا ساعد السيارة على تحقيق معامل سحب 0.29 Cd، وهو أعلى مما كانت تقدمه البريوس العادية ولكنه أفضل من أي ميني فان أخرى في السوق. ولتحديث مظهر السيارة بشكل أكبر، أضافت تويوتا تصاميم جديدة للعجلات المصنوعة من السبيكة القياسية بحجم 16 بوصة وقدمت مجموعة بحجم 17 بوصة كخيار. من الداخل، كانت هناك تغييرات أكثر مقارنة بالخارج. كانت المقاعد الأمامية المرتفعة متوفرة بمادة SofTex، وهي جلد صناعي. مثل باقي طرازات بريوس، تضمنت بريوس V لوحة عدادات مصنوعة من مواد معاد تدويرها، ولم يكن ذلك يبدو جيدًا جدًا على مثل هذه السيارة، لكن العملاء كانوا سعداء بذلك. فهموا أنهم في بعض الأحيان يتعين عليهم التخلي عن بعض وسائل الراحة الفاخرة من أجل مصلحة الأرض. ومؤشر جديد في مجموعة العدادات ذات المظهر المربع الموجود في منتصف لوحة العدادات قدم معلومات أكثر وأوضح للسائق رغم التصميم التناظري من الثمانينيات. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نظام ترفيهي تويوتا Entune بحجم 6.5 بوصة على وحدة التحكم المركزية. حسب الخيارات، يمكن أن يوفر نظام الملاحة والموسيقى والاتصال بالإنترنت لتوقعات الطقس ومعلومات أخرى. تألف الصف الأوسط من ثلاثة مقاعد فردية قابلة للانزلاق والإمالة، بينما كان المقعدين الأخيرين مناسبين للأطفال. تحت الغطاء كان نظام الدفع نفسه كما في بريوس العادي. تم دعم محرك البنزين بسعة 1.8 لتر بواسطة محرك كهربائي ليحقق إجمالي قوة 134 حصانًا (136 PS). وبفضل ناقل الحركة المستمر المتغير (CVT) المُتحكم فيه إلكترونيًا، يمكن للسيارة التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة (0-97 كم/س) في أقل من 11 ثانية، وهو ما كان كافيًا لمعظم العملاء.
المحركات الهجينة