تعلمت تويوتا من أخطائها، وعندما أطلقت الجيل الثاني من السيارة في معرض نيويورك الدولي للسيارات عام 2003، أسعدت العملاء بطرق عديدة.
بعد سبع سنوات في السوق، تم استبدال الجيل الأول من بريوس. لم يعد خليفته سيّدة بل ليبت باك بنهاية خلفية كامباك تبدو أفضل قليلاً. لم يكن التصميم هو الجانب الأكثر أهمية في السيارة، فقد ركزت تويوتا أكثر على نظام الدفع و، على عكس الجيل السابق، على الداخلية التي تم ترقيتها بشكل ملحوظ في جميع الجوانب. نتيجة لذلك، بينما تم بيع حوالي 123,000 وحدة من بريوس XW10 (الجيل الأول)، وصل خليفتها إلى حوالي 1.2 مليون عميل. بفضل معامل السحب 0.26 والمحرك والمحرك الكهربائي المحسن، كانت XW20 مسؤولة عن جعل السيارات الهجينة شعبية حول العالم. لم تعد السيارة الهجينة الوحيدة، بل وصلت إلى مكانة أيقونية في السوق، خاصة لأنها لم تبدو كأي تويوتا أخرى. بواجهة أمامية لا تبدو غاضبة أو عدوانية، جذب الجيل الثاني من بريوس المزيد من العملاء. مصابيحها الرأسية جانبا شواية ضيقة بينما تزين شارة الشركة غطاء المحرك. في الأسفل، كان الصدام البلاستيكي المحيط يعرض مدخل هواء أدنى يمكن أن يستضيف مجموعة من مصابيح الضباب، اعتمادًا على الدرجة والسوق. من الجانب، أظهرت بريوس أنفًا قصيرًا وطويلًا يتبعه زجاج أمامي بانورامي يكاد يستمر على نفس الخط مع غطاء المحرك. خط السقف المقوس كان مائلًا نحو الخلف للسيارة، مزودًا بنافذة خلفية مائلة إلى الأمام متصلة بالبوابة الخلفية. ذيل صغير على شكل بطة ساعد السيارة في تقليل الاضطرابات خلفها وتقليل معامل السحب. في الخلف، ركبت تويوتا نافذة صغيرة لكن عريضة تحت المثبت الهوائي. جاءت السيارة في وقت كان مصنعو السيارات فيه يحاولون توفير سيارات بمصابيح خلفية واضحة، فركبت الشركة هذه المصابيح على بريوس بجانب فتحة الصندوق الخلفي. من الداخل، كانت بريوس خطوة واضحة للأمام مقارنة بسلفها. لوحة عدادات واسعة ونظيفة تحمل مجمع القيادات في المنتصف قرب الزجاج الأمامي، لكن الأرقام على جانب السائق كانت تظهر على شاشة LED. أمام السائق كانت هناك عجلة قيادة مُعاد تصميمها بأربع أشعة مع أزرار تتحكم في الوسائط والبيانات التي يعرضها الكمبيوتر الداخلي للسيارة. في الوقت نفسه، على قمة وحدة الوسط، ركبت تويوتا شاشة LCD لنظام المعلومات والترفيه الذي يتحكم في النظام الصوتي والملاحي ويعرض بيانات حول نظام الدفع الهجين. كانت مقاعد الأمام مفصولة بواسطة وحدة وسط ضيقة حيث ركبت الشركة زوجًا من حاملات الأكواب وحجرة تخزين تحت مسند الذراع. في الخلف، كان هناك مساحة كافية للساقين والرأس لشخصين بالغين، على الرغم من إمكانية جلوس ثلاثة إذا لزم الأمر. خلف المقصورة، وضعت تويوتا صندوق شحن بحجم معقول. كان الجيل الثاني من بريوس مليئًا بالتكنولوجيا. بالإضافة إلى نظام المعلومات والترفيه ونظام الدفع، كانت السيارة متاحة بمفتاح ذكي (دخول وتشغيل بدون مفتاح)، وهو أمر نادر في تلك الأوقات. كان محرك البنزين سعة 1.5 لتر يعمل بدورة أتكينسون ومقترن بناقل حركة e-CVT. بالإضافة إلى ذلك، ساعد المحرك بقوة 50 كيلوواط (67 حصان) السيارة في تحقيق أوقات تسارع أفضل من بريوس السابق.
المحركات الهجينة