أضافت تويوتا تحديثًا منتصف دورة حياة للجيل الثاني من بريوس في عام 2005، حيث قامت بتحديث مظهر السيارة وإضافة بعض التغييرات التي جعلت السيارة أكثر جاذبية لعملائها.
كانت بريوس بالفعل ظاهرة عالمية في صناعة السيارات. نظام الدفع الثوري وكفاءة الوقود القياسية جعلتا العملاء ينسون المظهر الخارجي الباهت والداخل غير التقليدي. علاوة على ذلك، بدأ المزيد والمزيد من صانعي السيارات بإعادة النظر في استراتيجياتهم واستثمار المزيد من الأموال في تكنولوجيا الهجين. ومع ذلك، كانت تويوتا بحاجة للبقاء في مقدمة المنافسة والتكيف. ونتيجة لذلك، بعد إطلاق الجيل الثاني من بريوس في عام 2003 لطراز 2004 في الولايات المتحدة، عاد صانع السيارات الياباني بإصدار محسّن لطراز 2006. للوهلة الأولى، لم تكن هناك تغييرات كبيرة، ولكن الفحص الدقيق كشف عن مزايا جديدة في السيارة، مما جعلها مركبة أكثر جاذبية. لم ترغب تويوتا في تغيير السيارة بشكل جذري، لذا لم يكن هناك سوى العين الدقيقة التي يمكن أن تلاحظ التغييرات التي أجريت على خارجي بريوس. في الأمام، تم تجهيز المصابيح الأمامية الزجاجية بمصابيح تفريغ عالي الكثافة (HID)، مما يوفر تجربة قيادة ليلية أفضل. من ناحية أخرى، لم يتم تغيير الصدام الأمامي، وتم الاحتفاظ بنفس مصابيح الضباب الدائرية في الجزء السفلي، على الرغم من كونها متوفرة في جميع الطرز. بفضل هيكلها ذو الشكل السريع (فستباك)، أثبتت بريوس أنها مركبة موفرة للغاية للوقود. كان لمعامل مقاومة السحب المنخفض البالغ 0.26 دور في ذلك. ومع ذلك، مع بعض اللمسات هنا وهناك وإطارات أوسع، كان يمكن أن تبدو السيارة أفضل. لذا هذا ما فعلته تويوتا لتحسين مظهر السيارة. أدى ذلك إلى معامل سحب قدره 0.29، لكن العملاء لم يهتموا كثيرًا بذلك. كان وجود منفاخ أطول في الجزء الخلفي جزءًا من التغييرات، وتم أيضًا تضمين مصابيح خلفية LED التي خفضت استهلاك الطاقة لطراز 2006. في الداخل، كانت الترقية الأكثر أهمية لشاشة المعلومات والترفيه، المسماة العرض متعدد الوظائف من قبل تويوتا. كانت شاشة LCD تتمتع بدقة أعلى، وقد تم تقدير هذا التغيير بشكل كبير من قبل العملاء. بالإضافة إلى ذلك، أضاف صانع السيارات مواد أفضل للمقصورة، بما في ذلك تنجيد جديد. وكان هناك تحسين آخر لنظام الصوت، الذي اكتسب قابس AUX-in، مما أتاح للعملاء استخدام مشغلات MP3 الخاصة بهم للاستمتاع بموسيقاهم المفضلة أثناء التنقل. كانت السيارة مزودة بالفعل باتصال بلوتوث، ومع ذلك لم تدعم بث الموسيقى من الهواتف المحمولة. إلى جانب طراز 2006، قدمت تويوتا أيضًا كاميرا رجعية، تعرض صورتها على العرض متعدد الوظائف الموضوعة في الجزء العلوي من المركز. في الخلف، سمح مقعد المقصورة القابل للطي بنسبة 60/40 للعملاء بتوسيع مساحة الصندوق الخلفي. كما احتوت بريوس 2006 على ترقيات تكنولوجية كبيرة، بما في ذلك الركن التلقائي. تم تقديم هذا كخيار لدول معينة واعتمد على حساسات الركن ومحرك كهربائي يدير عجلة القيادة. ومع ذلك، كان على السائق تشغيل الفرامل وتحويل السرعة من القيادة إلى الرجوع. قدمت تويوتا بريوس بمحرك دورة أتكنسون محسن يقلل من الانبعاثات أكثر مقارنة بسابقه. بالإضافة إلى ذلك، ساعدها محرك بقدرة 50 كيلوواط (67 حصان) يتم تغذيته بواسطة حزمة بطاريات NiMH مكونة من 106 خلية.
المحركات الهجينة