قدمت تويوتا الجيل الثالث من ميني فان سيينا في معرض لوس أنجلوس للسيارات عام 2009، حيث تميزت بحضور جديد مع تحسينات في ميزات السلامة والراحة.
على الطريق، تمكنت تويوتا من فهم رغبات مستخدمي الميني فان وجمعها في حزمة واحدة. لم تتمكن سيينا من الفوز بأي مسابقة تصميمية، لكنها بالتأكيد كسبت الكثير من قلوب العملاء، حيث لم تكن مجرد سيارة تتسع لسبعة ركاب فقط، بل كانت أيضاً الميني فان الوحيدة ذات الدفع الرباعي المتاحة في السوق الأمريكية لعدة سنوات. واجه المصممون صعوبة عند تصميم سيينا بسبب تعقيد هيكل السيارة والتجهيزات التي كان لابد من وضعها بداخلها. لذا، كانت السيارة بحاجة إلى امتداد قصير ومقدمة عالية يجب أن تشبه لغة التصميم المستخدمة في باقي طرازات تويوتا. كانت الشبكة المزخرفة والمصابيح الأمامية المائلة تشبه تلك الموجودة في أفالون. كان الزجاج الأمامي العريض والطويل يتبع زاوية أكثر انحداراً من المقدمة القصيرة. من الجوانب، قدمت الأبواب السحابية المزدوجة فتحات واسعة لتسهيل الدخول والخروج. في الداخل، ابتكر صانع السيارات تصميم لوحة عدادات بمنطقتين متميزتين للسائق والراكب الجانبي. بذلك، تمكن السائق من التركيز أكثر على القيادة وأقل على ضبط درجة حرارة المقصورة. ومع ذلك، كان نظام الصوت يحتوي على زر التحكم في الصوت على الجانب الأيسر. لم تكن منصة سيينا جديدة بالكامل، فقد اعتمدت تويوتا على محرك V6 الأقدم من الجيل السابق. وبما أنه كان وحدة موثوقة جداً، لم يكن هناك أحد يقلق بشأنه. علاوة على ذلك، حتى نهاية الجيل الثالث في عام 2020، كانت هي الميني فان الوحيدة المتاحة في السوق الشامل بنظام دفع رباعي.
محركات البنزين