تطورت سيارة ستارليت الصغيرة من كوبيه رياضية صغيرة ذات دفع خلفي إلى سيارة اقتصادية ذات دفع أمامي، مما زاد من شعبية شركة تويوتا اليابانية بفضل موثوقيتها.
في أكتوبر 1984، قدمت تويوتا الجيل الثالث من ستارليت في اليابان وكشفت عنه في المملكة المتحدة في فبراير 1985. كان تغييرًا جذريًا مقارنةً بالطراز السابق من الجيل الثاني. باعت تويوتا ما يقرب من 800,000 وحدة من ستارليت 70 حتى عام 1989 عندما تم استبدالها. على الرغم من أنها كانت أطول بمقدار 20 مم فقط (0.8 بوصة) من طرازها السابق، إلا أنها قدمت مساحة داخلية أكبر بفضل نظام الدفع الأمامي. كما كانت أعرض بمقدار 55 مم (2.2 بوصة)، مما أتاح المزيد من المساحة للركاب الخلفيين. كانت في النهاية سيارة هاتشباك سوبرميني يمكنها استيعاب ما يصل إلى خمسة بالغين بداخلها. في الأمام، كانت مصابيحها متساوية مع هيكل السيارة ومصدها الأسود المغلف بالبلاستيك مماثلة لسيارات فولكسفاغن بولو أو رينو 5. من الداخل، تميز الجيل الثالث من ستارليت، المعروف أيضًا باسم ستارليت 70، بتصميم بسيط مع لوحة قيادة مستقيمة تحتوي على مجموعة عدادات مستطيلة الشكل. وجدت أجهزة التحكم في التهوية مكانها على الجانب الأمامي من لوحة القيادة، بين المقاعد الأمامية. لم يكن هناك مكدس مركزي ولا وحدة تحكم مركزية، لكن الشركة المصنعة أطلقت راديو بأزرار ضغط كخيار قياسي. في الخلف، كانت المقعد الخلفي مصممة لثلاثة بالغين، لكنها كانت مناسبة في الأساس لثلاثة أطفال. تحت الغطاء، قدمت تويوتا محركين جديدين بثلاث صمامات لكل أسطوانة. عند السرعات المستقرة، قدمت استهلاكًا مذهلاً للوقود بمقدار 4.5 لتر لكل 100 كيلومتر (52.3 ميل/غالون أمريكي) في تلك الأوقات. كان ذلك ممكنًا أيضًا بفضل ناقل الحركة اليدوي بخمس سرعات. للأسواق المحددة، أضافت تويوتا أيضًا محركًا توربينيًا بسعة 1.3 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل