مصمم كمركبة منخفضة التكلفة، ظهر ستارليت في السوق اليابانية في أواخر عام 1989. وفي مارس 1990، قدمتها تويوتا للسوق الأوروبية.
عمل صانع السيارات الياباني بجد لتحسين منتجاته، وكان ستارليت دليلًا على التزامه. كان أفضل في كل جانب، وتوفر بأشكال هيكلية متعددة، بما في ذلك هاتشباك بثلاثة أبواب. في السوق الأوروبية، واجه منافسة قوية من سيارات مثل رينو 5 الشهيرة، أوبل كورسا، وبيجو 205، على سبيل المثال لا الحصر. في الأمام، كان ستارليت الصغير يتميز بمجموعة من المصابيح الأمامية وإشارات الانعطاف المثبتة في الزوايا والتي تشبه الجيل الثالث من فورد فييستا. على عكس الأخير، تميز المنافس الياباني بشبكة تهوية بلاستيكية سوداء مع شرائح أفقية. مثل أي هاتشباك بثلاثة أبواب آخر، كان يحتوي على أبواب أطول لتوفير وصول أسهل لركاب المقاعد الخلفية. في الخلف، كانت النوافذ مفصلية للأمام ويمكن فتحها بنظام انبثاقي. ركبت تويوتا لوحة عدادات مصممة بعناية بأشكال مستديرة وكومة مركزية لأنظمة الصوت والتهوية. كان ذلك بداية عصر التصميم البيولوجي. تحت الغطاء، زودت تويوتا بمجموعة واسعة من المحركات تتراوح من وحدة صغيرة بقوة 75 حصانًا وصولاً إلى نسخة تربو بقوة 135 حصانًا. قدم صانع السيارات السيارة بمحرك ديزل لأسواق محددة. كما كانت نسخة الدفع الرباعي من ستارليت متوفرة أيضًا في أسواق مميزة.
محركات البنزين
محركات الديزل