بعد ست سنوات في السوق، لم تتعجل تويوتا في تغيير منافستها الصغيرة، يارس، بل أضافت طابعًا تجميليًا ثانيًا لهذا الطراز من الجيل الثالث.
ربما كان أكبر تغيير في تاريخ يارس هو إضافة هذا الاسم إلى السوق الأسترالية، حيث كان يعرف السيارة باسم إيكو. لكن هذا التغيير لم يكن كبيرًا بالنسبة للسوق، حيث كان العملاء بالفعل على دراية بشكل السيارة. من منظور التصميم، غيرت الشركة المصنعة تمامًا واجهة السيارة الأمامية. كان المبطن الأمامي الضخم يتميز بشبكة مركزية منحنية سوداء ومسطحة وعلى جوانب بلون الجسم، مما يعطي انطباعًا بقوارب الكاتاماران. على الرغم من أن هذه لم تكن قاربًا بريًا، إلا أنها لا تزال تخلق صورة لمركبة أكبر. كانت المصابيح الأمامية الجديدة مزودة بتقنية LED لكل من الأنوار العالية والمنخفضة للطرازات العليا. في النسخة ذات الخمس أبواب، كانت يارس تحتوي على عمود B معتم، مما يعطي انطباعًا بمركبة ذات ثلاث أبواب. علاوة على ذلك، كان خط الحزام الصاعد للسيارة يستضيف أيضًا مقابض الأبواب. وبالتالي، تم وضع المقابض الخلفية في موقع أعلى من الأمامية. كان المقصورة الداخلية تتميز بوحدة معلومات وترفيه جديدة تحتوي على أزرار على عجلة القيادة وشاشة لمس مثبتة في وسط الكومة فوق أزرار التحكم بالمناخ. لكن التغيير الأكثر أهمية كان في جانب السلامة. هنا، أضافت تويوتا لمنافستها في الفئة الصغيرة يارس العديد من الميزات الجديدة مثل المصابيح الأمامية التلقائية التي يمكنها اكتشاف حركة المرور القادمة، وسبعة وسائد هوائية، ومساعدة قوة الفرامل، ونظام التحكم في الثبات، والأهم من ذلك، نظام ما قبل التصادم الذي يفرمل السيارة تلقائيًا. تحت الغطاء، وضعت تويوتا نفس محركات البنزين بسعة 1.3 و1.5 لتر للسوقين الأوروبي والأمريكي.
محركات البنزين