عن السيارة

بعد خمس سنوات في السوق وأزمة مالية كبيرة بعدها، قامت فوكسهول بتحديث تشكيلة إنسينييا، وشملت هذه التحديثات نسخة الهاتشباك أيضًا.

لم تكن الشركة البريطانية في وضع جيد، لكنها كانت لا تزال بحاجة لترقية طرازها الرئيسي، إنسينييا. فعلى الرغم من أنها كانت سيارة أسطول ممتازة، إلا أنها كانت أيضًا خيارًا رائعًا للعائلات. مع نسخة الهاتشباك، جمعت السيارة بين مزايا سيارة العائلة وميزات السيدان العادية، خاصة في مظهرها الخارجي. عندما قامت فوكسهول بترقية إنسينييا، حصلت التشكيلة بأكملها على مصابيح أمامية سوداء لامعة مع لمسات من الكروم، مما أضفى مظهرًا رياضيًا أكثر على السيارة. بالإضافة إلى ذلك، حصلت فئات التجهيزات الأعلى على مصابيح زينون مزدوجة وأضواء نهارية LED. في الشبكة الأمامية الرئيسية، أضافت فوكسهول ثلاث شرائط على شكل حرف V ورابعة أعرض فوقها مميزة العلامة التجارية. من الجانب، كانت إنسينييا تتميز بأشكال مستديرة مشابهة لسابقتها بدون تجديد. بالنسبة لنسخة الهاتشباك، صنعت الشركة بابًا خلفيًا مائلاً ينتهي بفتحة واسعة تخترق مصد السيارة الخلفي بعمق. مثل نظيراتها، حصل هاتشباك إنسينييا على مقصورة مجددة مزودة بلوحة عدادات مختلطة تحتوي على شاشة TFT مركزية تحاذيها عدادات تناظرية. وكان هناك تحسين آخر مقارنة بالإصدار بدون تجديد في المجموعة المركزية، حيث حصلت الفئات الأعلى على شاشة تعمل باللمس بحجم 8 إنش مثبتة بين فتحات التهوية. لكن الميزة الرئيسية لهاتشباك إنسينييا كانت صندوق الأمتعة بسعة 530 لترًا (18.7 قدم مكعب)، والذي يمكن توسيعه ليصل إلى 1470 لترًا (52 قدم مكعب) عن طريق طي المقاعد الخلفية. قدمت فوكسهول إنسينييا بمجموعة واسعة من محركات البنزين أو الديزل التوربينية، والتي تم تجهيزها بناقل حركة يدوي بست سرعات أو أوتوماتيكي.