كشفت فولكسفاغن عن الجيل الثالث من جولف في صيف عام 1991، وبدأت المبيعات بإصدارات بثلاث وخمس أبواب.
جاء الجيل الثالث بعد نجاح هائل حققه جولف الثاني الذي باع أكثر من ستة ملايين وحدة على مستوى العالم. في البداية، كان التصاميم الجديدة صدمة بسبب عدم اتباعها لنفس اللغة التصميمية لسلفها، مما أدى إلى تباطؤ المبيعات. بالإضافة إلى ذلك، كان تدمير مصنع TAS في سراييفو عائقاً أمام تطور السيارة، حيث أثر على سعرها. جلب الجيل الثالث من هذه الهاتشباك الألمانية أول جائزة "سيارة العام الأوروبية" لفولكسفاغن. على عكس الجيل الثاني الذي اتبع نفس اللغة التصميمية لسلفه، تميز جولف الثالث بالأشكال المستديرة والمصابيح الأمامية الأفقية مع جوانب داخلية مستديرة. كانت الشبكة الأمامية أصغر، والصدمات الأمامية والخلفية أصبحت أكبر وامتدت من عجلتين إلى أخريين. صنعت فولكسفاغن السيارة بعمود C سميك خلف الأبواب الخلفية، مما قلل من رؤية السائق مقارنةً بالجيل الثاني لجولف. في الداخل، ركب مصنع فولكسفاغن لوحة قيادة منحنية مع مركز تحكم أطول ومائل نحو السائق. احتفظت مجموعة العدادات بتخطيط مماثل مع أربعة موانع، لكن الشركة المصنعة أضافت شاشة LED صغيرة في الأسفل. بالنسبة لمستويات التشطيب الأساسية، تضمنت جولف III نوافذ قابلة للتعديل يدوياً ومرايا أبواب قابلة للضبط يدوياً. أما المستويات العليا فتضمنت مرايا كهربائية، نوافذ وأقفال كهربائية، وتكييف هواء. ركبت فولكسفاغن مقعداً خلفياً قابل للطي بشكل منفصل ووفرت مساحة مفاجئة جيدة لثلاثة بالغين، وبفضل الأبواب الخلفية، كانت عملية الدخول والخروج من السيارة أسهل. زودت فولكسفاغن السيارة بمجموعة واسعة من وحدات الدفع مع أنظمة دفع أمامي أو دفع رباعي. تراوحت القوة بين 60 حصان و190 حصان للإصدارات التي تعمل بالبنزين، و64 حصان إلى 110 حصان للإصدارات التي تعمل بالديزل. كانت نسخة VR6 بكامل المواصفات متاحة بنظام دفع رباعي يُسمى Syncro.
محركات البنزين
محركات الديزل