في معرض فرانكفورت للسيارات عام 1983، كشفت فولكس فاجن عن أحد أكثر السيارات المنتظرة في ذلك العام، الجيل الثاني من الجولف، الذي كان متاحًا من البداية بثلاث أو خمس أبواب.
بفضل سلفها الذي مهد الطريق لسيارات الهاتشباك الأكثر رغبة والأكثر تكلفة معقولة، تم بيع السيارة الألمانية المدمجة بأكثر من ستة ملايين وحدة. علمت فولكس فاجن أنها يجب أن توفر نسخة أكثر رياضية لهذه السيارة، وهكذا قدمت السيارة بنسخة GTI. هذه الحروف الثلاث لم تعني مجرد قوة أكبر تحت الغطاء، بل جاءت أيضًا بداخلية ذات مظهر فريد وتعليق أفضل. ومع ذلك، كان السعر في متناول اليد. في أوروبا، كانت جولف II تتميز بمصابيح أمامية مستديرة وشكل إسفين سهل التعرف عليه. أما العملاء في الولايات المتحدة فقد تلقوا نسخة مختلفة قليلاً، بمصابيح أمامية مربعة وشبك أمامي شبكي باللون الأسود مماثل. كلتا النسختين تضمنت صدمات أمامية وخلفية من البلاستيك ملفوفة حول السيارة، على الرغم من أن النسخة الأمريكية كانت توفر صدمات أسمك للامتثال لمعايير السلامة. مع أبواب أطول من نظيرتها ذات الأبواب الخمس، أصبحت النسخة ذات الأبواب الثلاثة سيارة مرغوبة لدى العديد من السائقين الشباب. وأخيرًا، كان لديهم هاتشباك رياضي يمكنه منافسة بعض السيارات الرياضية على مضمار ضيق أو طريق متعرج. في الداخل، قام صانع السيارات بتركيب لوحة عدادات ذات شكل زوايا، ومجموعة عدادات مربعة تمتد وسط اللوحة. بالنسبة للمستوى الأساسي، كانت جولف تتميز بعائد سرعة وساعة، مع خيار لعائد تاتشومتر. كانت المستويات العليا ونسخة GTI متاحة مع حاسوب رحلة، إما كخيار أو قياسي. مثل أختها ذات الأبواب الخمس، تضمنت النسخة ذات الأبواب الثلاثة مقعدًا مقسوم الطي في الخلف، مما زاد من حجم الصندوق. جاءت نسخة GTI بمحرك سعة 1.8 لتر يعمل بتقنية الشفط الطبيعي، متوفرة إما بثمانية أو ستة عشر صمامًا. في وقت لاحق، قدم صانع السيارات نسخة مزودة بشاحن توربيني توفر قوة أكبر، على الرغم من أنها لم تكن مطلوبة كثيرًا.
محركات البنزين