حاولت فولكس فاجن اتباع نهج مختلف في سوق الهوت هاتش وقدمت نسخة R32 في الجيل الرابع من تشكيلة جولف في عام 2002، وكررت ذلك في الجيل الخامس في عام 2005.
غالباً ما يُنسب إلى الشركة الألمانية هذه اختراع فئة الهوت هاتش مع أول جولف GTI. ولكن مع تزايد عدد المنافسين في هذا السوق المتخصص، كان عليها ابتكار أفكار جديدة. لذا، زودت السيارات بمحركات أكبر، ويبدو أن محرك V6 سعة 3.2 لتر كان الحل لجميع مشاكلها. ولجعل الأمر أكثر صعوبة على منافسيها، قامت بتركيب هذا المحرك في نسخ جولف بثلاث وخمسة أبواب. على الرغم من محاولات الشركة المصنعة لإخفاء الطبيعة الحقيقية لـ R32، إلا أن النتيجة لم تكن سيارة رقيقة. حيث أظهرت السيارة قوتها تحت مظهر هاتشباك عادي، مثل لاعب كمال أجسام يرتدي قميصًا طويل الأكمام وبنطلونات عمل. ونظرًا لكون المحرك أكبر، كان يحتاج إلى مزيد من الهواء لتبريده، فقامت المهندسون بتركيب مشبك جديد مع ثلاث شبكات أمامية أطول داخليًا. في الجزء الخلفي، وضعت الشركة نظام عادم مزدوج تحت المصد الخلفي. جعلت الأبواب الخلفية السيارة تبدو أكثر عادية، لكن العجلات المصنوعة من سبائك خفيفة مقاس 18" أثارت بعض الشكوك حول ذلك. من الداخل، لم تر الشركة المصنعة حاجة لإجراء تغييرات خفية وقررت استخدام زوج من مقاعد السطل الرياضية مع دعم عالٍ كخيار قياسي، بتنجيد قماشي. كان من الممكن اختيار الداخلية المكسوة بالجلد كخيار إضافي. كما قامت الشركة بتركيب نفس وحدة الإعلام والترفيه في لوحة القيادة كما في باقي تشكيلة جولف. تحت الغطاء كان هناك محرك V6 سعة 3.2 لتر يعمل بالتنفس الطبيعي. قامت فولكس فاجن بزاوجه مع ناقل حركة يدوي بست سرعات كخيار النقل الوحيد، ووجهت القوة إلى جميع العجلات عبر تفاضلية مركزية نشطة (نظام هالدكس).
محركات البنزين