أجبرت ظاهرة الكروس أوفر معظم مصنعي السيارات على تقديم سيارات عادية بعلو تعليق مرتفع. ونتيجة لذلك، حصل العملاء على مركبات بخلوص أرضي أكبر، ولكن بنفس تكاليف التشغيل.
كانت فولكسفاجن باسات واحدة من أكثر السيارات مبيعًا في أوروبا. كانت مثل قبعة البيسبول بمقاس واحد يناسب الجميع. كما كانت خيار العمال ذوي الياقات الزرقاء والبيضاء. في عام 2015، تجرأ صانع السيارات الألماني على تقديم نسخة الألتراك، المبنية على نفس منصة MQB. كانت لديها الخبرة اللازمة لبناء باسات الكروس أوفر، فنفذت الفكرة. تميزت نسخة الألتراك بخلوص أرضي أعلى بمقدار 27.5 ملم (1.1 إنش) وتصميم مصد جديد، شمل أضواء ضباب مخصصة وشبكة تهوية جديدة. تم تصميم المصابيح الأمامية وشبكة المبرد لتظهرا كوحدة واحدة، وبدا المظهر أفضل مع المصابيح الأمامية LED الاختيارية. كما تضمنت الألتراك حماية جديدة للجزء السفلي مثبتة كميزة قياسية، وكانت مصنوعة من البلاستيك. الحشوات البلاستيكية السوداء حول أقواس العجلات كانت خاصة بنسخة الألتراك. من الداخل، كانت باسات الألتراك شبه متماثلة مع النسخة غير المرتفعة. تضمنت المقاعد الأمامية شعار "Alltrack" على مساند الظهر. بالنسبة للركاب الخلفيين، تم تركيب مقعد منقسم بنسبة 50/50 مع مسند ذراع مركزي. عرض Active Info، المتاح كخيار للألتراك، تضمن شاشة TFT بحجم 12.3 إنش بدلاً من العدادات العادية. كانت الميزة الخاصة هي عرض الرأس، لكنها لم تكن مثبتة كميزة قياسية. تحت الغطاء، كانت باسات الألتراك متوفرة بخيارات من محركات الديزل والبنزين، بقوة تتراوح بين 150 حصان و240 حصان. الخيار اليدوي الوحيد كان لنسخة المحرك الأساسي، بينما تم تجهيز البقية بناقل حركة أوتوماتيكي بـ6 أو 7 سرعات. جميع النسخ كانت مزودة بأنظمة دفع كلي.
محركات الديزل
محركات البنزين