قدمت فولكسفاغن الجيل الرابع من تشكيلة باسات في عام 1996. كان هذا تحولاً ثورياً في التصميم والمزايا مقارنة بسابقتها. ونتيجة لذلك، اعتبره الكثيرون أفضل باسات على الإطلاق.
بينما كانت معظم سيارات فولكسفاغن مزودة بمحرك مثبت عرضياً، بنيت الباسات على منصة مختلفة بمحرك مثبت طوليًا. كان هذا قرارًا غير معتاد، لكنه أثمر جيدًا. لم تكن السيارة موثوقة فحسب، بل مريحة وجديرة بالثقة، ومع الخيارات المناسبة، كانت تنافس السيارات الفاخرة. قررت فولكسفاغن تقديم سيارة بأشكال مستديرة، خطوط منحنية، ومصابيح أمامية زاويّة في عصر التصميم الحيوي الكامل. لعبت الأضواء والظلال دورًا في جعل هذه السيارة تبدو جذابة رغم أن تفاصيلها كانت بسيطة إلى حد ما. كان للزجاج الأمامي المنحني نافذة ثالثة صغيرة مثلثية الشكل خلف الأبواب الخلفية. كانت المصابيح الخلفية المثبتة في الزوايا تحيط بفتحة غطاء الصندوق بعدساتها الحمراء في الخلف، بعيداً عن أضواء الرجوع البيضاء. من الداخل، وضع الصانع لوحة قيادة بتصميم منحني. كانت مجموعة العدادات تشبه نفس شكل الزجاج الأمامي للسيارة. في الوقت نفسه، فصلت وحدة وسطية عالية بين مقاعد الأمام الدلوية. كان المقعد الخلفي واسعاً بما يكفي لثلاثة ركاب، لكن النفق العالي الذي يقطع السيارة من الأمام إلى الخلف حد من مساحة الساقين للراكب الأوسط. تحت الغطاء، قدمت فولكسفاغن خيارات تلبي احتياجات الجميع. بدأت بمحرك بنزين سعة 1.6 لتر كان ضعيفًا نسبياً لهذه السيارة الثقيلة. لكن بما أن النسخ التي تعمل بالديزل اكتسبت بالفعل زخماً في السوق، قررت فولكسفاغن توفير مجموعة واسعة منها، بنظام دفع أمامي أو رباعي.
محركات الديزل
محركات البنزين