كانت شركة صناعة السيارات السويدية لا تزال مستقلة وتحاول إيجاد مكان لها في السوق بسياراتها ذات المظهر الصندوقي. علاوة على ذلك، قدمت سيارة ستيشن واغن مستندة إلى سلسلة 200.
تم طرح سيارة الستيشن واغن في السوق عام 1975، ولكن في عام 1980 تمت تجديدها. على الرغم من صعوبة تحديث سيارة ذات شكل مستطيل ومختلفة عن الطوب، حاولت فولفو حظها وقامت بتحسين داخلية السيارة وأدخلت تعديلات خارجية بسيطة. علاوة على ذلك، قدمت محرك ديزل سعة ستة أسطوانات خطي، تم شراؤه من فولكس فاجن. على الرغم من أن طراز 265 يبدو كأنه صُمم بواسطة طفل في الخامسة من عمره، إلا أن الستيشن واغن كانت أكثر تفصيلاً إذا نظرنا إلى بعض التفاصيل. كانت سيارة مصممة لتلبية وتجاوز أكثر اختبارات التصادم صرامة في العالم، والتي تجاوزتها بامتياز. بالنسبة للسوق الأمريكية، اضطرت فولفو إلى تركيب مصابيح أمامية مزدوجة. لذا نص التشريع في أمريكا الشمالية على أن تكون مصابيح السيارات الركاب مستديرة مع ختم مطاطي حول العدسات. أما بالنسبة للطراز الأوروبي، استخدمت فولفو وحداتها المستطيلة، مع إشارات الانعطاف وأضواء الانتظار موضوعة على الزوايا. داخل السيارة، قامت الشركة بتركيب مقصورة مريحة مع مساحة كافية للسيقان لجميع الركاب. تم تثبيت مقعد قابل للطي كميزة قياسية، مما يمكن من توسيع مساحة الصندوق. علاوة على ذلك، وبفضل الجدران الجانبية العمودية والباب الخلفي العمودي، أصبح من الأسهل تحميل وتفريغ الأشياء الأكبر حجماً. في أواخر السبعينيات، بدأت الأزمة النفطية الثانية تؤثر على صناعة السيارات. قامت فولفو بعقد صفقة مع فولكس فاجن لاستخدام محركاتها الديزل ذات الستة أسطوانات الخطية. لم تكن هذه المحركات الأقوى في السوق، لكنها تضمن كفاءة عالية في استهلاك الوقود، خاصة عند اقترانها بناقل حركة يدوي. بالنسبة للطراز الذي يعمل بالبنزين، كان طراز 265 مزودًا بمحرك سداسي سعة 2.8 لتر.
محركات البنزين